يغير الحمل من شكل وفيزيولوجية جسم الإنسان كثيراً، وذلك أمرٌ معروفٌ لا يخفى على أحد، فعندما تحمل المرأة طفلاً في رحمها ستطرأ على جسدها الكثير من التغييرات، من أجل السهر على أن الجنين سينمو بدون أية عواقب خلال الأشهر التسعة القادمة، كما ستغير أعضاؤها من أماكن تموضعها لتفسح المجال للجنين كي ينمو دون عائق، وليست هذه التغيرات محصورة على المرأة فحسب، فسيمر الجنين أيضاً بتغيرات جديرة بالملاحظة خلال عملية نموه في رحم والدته، علماً أنه مرتبط تماماً لما يحدث في العالم الخارجي وبشكل أكبر مما تتخيل.
إليك عزيزي القارئ 14 حقيقية مدهشة عن الحمل قد تسمع بها لأول مرة:
أقصر مدة حمل لخديج بقي على قيد الحياة كانت 21 أسبوعاً و4 أيام، مع العلم أنه كبر بشكل طبيعي ولم تكن لديه أي مشاكل خلقية أو صحية ناتجة عن ولادته المبكرة.
حجم الرحم الطبيعي قبل الحمل مماثل لحجم حبة البرتقال تقريباً، وفي نهاية الثلث الثالث من الحمل؛ يزداد حجمه ليصبح كحجم البطيخة، في الحقيقة يمكن أن يكبر خلال الحمل أكثر بـ500 مرة من حجمه الطبيعي.
كانت أطول مدة حمل سجلت هي 375 يوماً، مع أنه في الحالة الطبيعية تستغرق فترة الحمل عادةً 280 يوماً، لكن رضيع الأم (بيني ديانا هنتر) كان قد أمضى في رحمها 100 يوم إضافية عن المدة الطبيعية، علماً أن طول مدة الحمل فوق المعتاد هو أمر شائع أكثر مما تظن، حيث ورد أن الكثير من النساء حملن لفترات بلغت 10 أو 11 شهراً، عوضاً عن فترة الحمل الطبيعية التي تبلغ 9 أشهر.
في فترة الحمل، يمكن أن تزداد نسبة الدم في جسم المرأة بـ40٪ إلى 50٪ أكثر من المرأة الطبيعية، وذلك لتتمكن المشيمة من إيصال القدر الكافي من الأكسجين والمغذيات إلى الجنين، ويزداد حجم القلب كذلك ليساعد على ضخ الكمية الإضافية من الدم لأعضاء الجسم المختلفة.
ذكرت الكثير من النساء عن زيادة حجم أقدامهن خلال فترة الحمل، وذلك مثل أي عضو آخر في الجسم، إذ تتورم القدمان والكاحلان وينتفخان، وذلك أمر طبيعي.
ليس من الغريب أن تحدث كل هذه التغيرات مع كل الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة الحامل، ومن هذه التغيرات صوتها إذ يسبب ارتفاع مستويات هرمونيّ البروجسترون والأستروجين انتفاخ الحبال الصوتية، وهذا يعني اختفاء بعض النوتات المرتفعة وظهور بعض النوتات المنخفضة.
يسمع الجنين الأصوات من حوله في قرابة الأسبوع الثامن عشر للحمل، وبحلول الأسبوع 25، يصبح الجنين أكثر تجاوباً مع الأصوات والمنبهات في الرحم.
يتم تشخيص السكري المرتبط بالحمل عند النساء عندما يرتفع سكر الدم إلى درجة لا يستطيع فيها البنكرياس تأمين الأنسولين اللازم لخفض مستوياته، ويعود السكر لمستوياته الطبيعية عادة بعد الولادة بشكل تلقائي.
يفرز الجسم هرموناً يدعى (ريلاكسين) أثناء الحمل، ويقوم هذا الهرمون بتليين الأربطة التي تربط المفاصل بالعظام لتسمح لها بالحركة والمطاوعة، علماً أن الهدف الرئيسي للهرمون أثناء الحمل هو لإرخاء أربطة الحوض حتى يستطيع السماح لرأس الجنين بالخروج أثناء الولادة.
تشهد النساء الحوامل تغيرات في حاسة الشم، فعادة ما تزداد حاسة الشم في الثلث الأول من الحمل، مما قد يعد دليلا على أنها حامل في حالة كانت تجهل ذلك، وفي ذلك التغير فائدة أكبر للحامل حيث تستطيع به تمييز الطعام الفاسد أو غير الصحي.
قد تطور المرأة علامات التمدد بسبب زيادة الوزن والتغيرات التي تطرأ على جسدها، وقد يظهر الكلف أيضاً على جلد بعض النساء الحوامل وهي بقع ذات لون داكن على الوجه، كما يظهر أيضاً خط أسود على البطن ويصبح لونه داكنا تدريجياً مع تطور الحمل.
كما قد يتغير لون المهبل، حيث ورد عن بعض النساء الحوامل أن مهابلهن تغيرت ألوانها إلى بنفسجية أو زرقاء وتعرف تلك بـ«علامة شادويك»، كما قد تظهر دوالي وريدية على أطراف المرأة السفلية، لكنها عادة ما تختفي بعد الولادة.
يكون الشريكان عقيمين من الناحية العملية عندما لا يستطيعان الإنجاب بعد سنة كاملة من المحاولة، وهذا لا يعني أنهما لن يستطيعا الإنجاب على الإطلاق، لكن قد تشير التحاليل الجينية إلى أن الشريكين لا يمكنهما إنجاب طفل خاص بهما بدون مساعدة خارجية، حيث قد تكون المرأة تعاني من اضطراب كروموزومي يدعى «متلازمة تورنر»، وهذا يعني أنها تحمل كروموزم X واحداً عوضاً عن اثنين، وبذلك لا يمكنها أن تحمل طفلاً في رحمها.
ويوجد مرض شائع عند الرجال يسبب العقم وهو طفرة في جين يدعى (CFTR)، الذي يسبب «غياب الأسهر الخلقي»، وبذلك لا تستطيع الحيوانات المنوية الخروج من الخصيتين من تلقاء نفسها، لكن لحسن الحظ، عملية تكوين النطاف تكون طبيعية، وعن طريق بعض العلاج، يمكن إجراء التلقيح والحمل بنجاح.
أظهرت دراسة أجريت في سنة 2010، أن النساء اللواتي يحملن الزمرة الدموية O قد يجدن صعوبة أكبر في الحمل مقارنة بباقي الزمر الدموية، بينما تعتبر النساء اللواتي يحملن الزمرة الدموية A الأكثر خصوبة وقابلية للحمل.
تتراجع هذه النسبة إلى 5٪ فقط في سن الأربعين.
يبدو شعر المرأة الحامل أكثر لمعاناً وحيوية لأنه ينمو بسرعة أكبر، لكن قد ينمو الشعر على مناطق أخرى من الجسم كالبطن والوجه والظهر وغيرها.
إليك عزيزي القارئ 14 حقيقية مدهشة عن الحمل قد تسمع بها لأول مرة:
1. كانت أقصر فترة حمل 21 أسبوعاً و4 أيام
أقصر مدة حمل لخديج بقي على قيد الحياة كانت 21 أسبوعاً و4 أيام، مع العلم أنه كبر بشكل طبيعي ولم تكن لديه أي مشاكل خلقية أو صحية ناتجة عن ولادته المبكرة.
2. يزداد حجم الرحم لدرجة كبيرة جداً
حجم الرحم الطبيعي قبل الحمل مماثل لحجم حبة البرتقال تقريباً، وفي نهاية الثلث الثالث من الحمل؛ يزداد حجمه ليصبح كحجم البطيخة، في الحقيقة يمكن أن يكبر خلال الحمل أكثر بـ500 مرة من حجمه الطبيعي.
3. أطول فترة حمل دونت في العالم كانت لمدة 375 يوماً
كانت أطول مدة حمل سجلت هي 375 يوماً، مع أنه في الحالة الطبيعية تستغرق فترة الحمل عادةً 280 يوماً، لكن رضيع الأم (بيني ديانا هنتر) كان قد أمضى في رحمها 100 يوم إضافية عن المدة الطبيعية، علماً أن طول مدة الحمل فوق المعتاد هو أمر شائع أكثر مما تظن، حيث ورد أن الكثير من النساء حملن لفترات بلغت 10 أو 11 شهراً، عوضاً عن فترة الحمل الطبيعية التي تبلغ 9 أشهر.
4. تزداد نسبة الدم في جسم المرأة الحامل بـ50٪ كما يزداد حجم القلب والقدمين
في فترة الحمل، يمكن أن تزداد نسبة الدم في جسم المرأة بـ40٪ إلى 50٪ أكثر من المرأة الطبيعية، وذلك لتتمكن المشيمة من إيصال القدر الكافي من الأكسجين والمغذيات إلى الجنين، ويزداد حجم القلب كذلك ليساعد على ضخ الكمية الإضافية من الدم لأعضاء الجسم المختلفة.
ذكرت الكثير من النساء عن زيادة حجم أقدامهن خلال فترة الحمل، وذلك مثل أي عضو آخر في الجسم، إذ تتورم القدمان والكاحلان وينتفخان، وذلك أمر طبيعي.
5. يمكن لنبرة الصوت أن تتغير خلال فترة الحمل
ليس من الغريب أن تحدث كل هذه التغيرات مع كل الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة الحامل، ومن هذه التغيرات صوتها إذ يسبب ارتفاع مستويات هرمونيّ البروجسترون والأستروجين انتفاخ الحبال الصوتية، وهذا يعني اختفاء بعض النوتات المرتفعة وظهور بعض النوتات المنخفضة.
6. يمكن أن يسمع الجنين صوت والدته حتى وهو داخل رحمها
يسمع الجنين الأصوات من حوله في قرابة الأسبوع الثامن عشر للحمل، وبحلول الأسبوع 25، يصبح الجنين أكثر تجاوباً مع الأصوات والمنبهات في الرحم.
7. يمكن أن يتطور لدى المرأة الحامل مرض السكري
يتم تشخيص السكري المرتبط بالحمل عند النساء عندما يرتفع سكر الدم إلى درجة لا يستطيع فيها البنكرياس تأمين الأنسولين اللازم لخفض مستوياته، ويعود السكر لمستوياته الطبيعية عادة بعد الولادة بشكل تلقائي.
8. ترتخي مفاصل الجسم أثناء الحمل
يفرز الجسم هرموناً يدعى (ريلاكسين) أثناء الحمل، ويقوم هذا الهرمون بتليين الأربطة التي تربط المفاصل بالعظام لتسمح لها بالحركة والمطاوعة، علماً أن الهدف الرئيسي للهرمون أثناء الحمل هو لإرخاء أربطة الحوض حتى يستطيع السماح لرأس الجنين بالخروج أثناء الولادة.
9. قد تتغير حاسة الشم وتختلف روائح بعض المواد بالنسبة للأم الحامل
تشهد النساء الحوامل تغيرات في حاسة الشم، فعادة ما تزداد حاسة الشم في الثلث الأول من الحمل، مما قد يعد دليلا على أنها حامل في حالة كانت تجهل ذلك، وفي ذلك التغير فائدة أكبر للحامل حيث تستطيع به تمييز الطعام الفاسد أو غير الصحي.
10. قد يتغير لون بعض المناطق في الجسم
قد تطور المرأة علامات التمدد بسبب زيادة الوزن والتغيرات التي تطرأ على جسدها، وقد يظهر الكلف أيضاً على جلد بعض النساء الحوامل وهي بقع ذات لون داكن على الوجه، كما يظهر أيضاً خط أسود على البطن ويصبح لونه داكنا تدريجياً مع تطور الحمل.
كما قد يتغير لون المهبل، حيث ورد عن بعض النساء الحوامل أن مهابلهن تغيرت ألوانها إلى بنفسجية أو زرقاء وتعرف تلك بـ«علامة شادويك»، كما قد تظهر دوالي وريدية على أطراف المرأة السفلية، لكنها عادة ما تختفي بعد الولادة.
11. قد تشير بعض الجينات الوراثية أنك لن تحملي أبداً على الأرجح
يكون الشريكان عقيمين من الناحية العملية عندما لا يستطيعان الإنجاب بعد سنة كاملة من المحاولة، وهذا لا يعني أنهما لن يستطيعا الإنجاب على الإطلاق، لكن قد تشير التحاليل الجينية إلى أن الشريكين لا يمكنهما إنجاب طفل خاص بهما بدون مساعدة خارجية، حيث قد تكون المرأة تعاني من اضطراب كروموزومي يدعى «متلازمة تورنر»، وهذا يعني أنها تحمل كروموزم X واحداً عوضاً عن اثنين، وبذلك لا يمكنها أن تحمل طفلاً في رحمها.
ويوجد مرض شائع عند الرجال يسبب العقم وهو طفرة في جين يدعى (CFTR)، الذي يسبب «غياب الأسهر الخلقي»، وبذلك لا تستطيع الحيوانات المنوية الخروج من الخصيتين من تلقاء نفسها، لكن لحسن الحظ، عملية تكوين النطاف تكون طبيعية، وعن طريق بعض العلاج، يمكن إجراء التلقيح والحمل بنجاح.
12. يمكن للزمرة الدموية أن تتأثر بالحمل أيضاً
أظهرت دراسة أجريت في سنة 2010، أن النساء اللواتي يحملن الزمرة الدموية O قد يجدن صعوبة أكبر في الحمل مقارنة بباقي الزمر الدموية، بينما تعتبر النساء اللواتي يحملن الزمرة الدموية A الأكثر خصوبة وقابلية للحمل.
13. عندما يكون الشريكان في سن الثلاثين، تكون نسبة الإخصاب لديهما 20 في المائة
تتراجع هذه النسبة إلى 5٪ فقط في سن الأربعين.
14. يصبح شعر المرأة الحامل عادة أكثر كثافة وحيوية، وفي نفس الوقت ينمو لديها شعر أكثر في مناطق متفرقة من الجسم
يبدو شعر المرأة الحامل أكثر لمعاناً وحيوية لأنه ينمو بسرعة أكبر، لكن قد ينمو الشعر على مناطق أخرى من الجسم كالبطن والوجه والظهر وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق